07‏/03‏/2013

رثاء الرجولة ..اهداء الي شهيد الحج الاكبر



رثاء الرجولة ..اهداء الي شهيد الحج الاكبر 
مولاي شهيد الحج الاكبر رضي الله عنك 
سيدي الرئيس المغفور له باذن الله الشهيد صدام حسين 
اقولها بعد ان هتاك الاغراب عرضي وشرفي لا رجال من بعدك يا سيدي ، لا رجال ولا رجولة ولا شرف من بعدك سيدي ، حتي رفاق الدرب القديم تفرق الكثير منهم في ازقة الحياة بعيدا عن القضية التي من اجلها منح الرجال دمائهم ...
هل تعلم يا سيدي ان انصاف الرجال واللا رجال ينهشون اجساد الماجدات في المعتقلات الصفوية في عراقك القديم كما ينهش الذئب من غنم بلا راعي ؟ 
هل تعلم يا سيدي ان رجال العراق بين منبطح ارتضى بالذل واسير يغتصب كما تغتصب الماجدات لانه قاوم المحتل ؟ بالاضافة الى الكثير من المنتفعين والوصوليين والقليل من المقاومين الابطال ممن يؤمنون بانه لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم ..والقليل ممن يقارعون المحتل وكلابه وسماسرته بالقلم والسيف ...
سيدي الرئيس ايها الشهيد العظيم 
نعم لقد اغُتصبت العراقيات من بعدك على  مرأى ومَسْمَع من العرب الذين دافعنا عنهم ثمانية سنوات مشتعلة ، نعم لم ينصفنا العرب ولم يساعدنا العرب وتاجر بنا العرب فويل للعرب من شر قد اقترب ، نعم لقد فقدت شرفي يا سيدي كما فقده الكثير من رجال العرب والعراق ممن اكتفوا بارسال الرسائل الالكترونية  المليئة بعبارات المواساة السخيفة وكلمات الخنوع بل اقسم بالله انهم نساء في هيئة رجال ، فلا عنفوان ولا شجاعة ولا رجولة ولا مرؤة ، من للماجدات غيرك يا شهيد العصر ، من لحرائر العراق من بعدك يا جبل العروبة .... 
وأنت وإن أفردت في دار وحشةٍ
فإني بدار الأنس في وحشة الفرد
أود إذا ما الموت أوفد معشراً
إلى عسكر الأموات أني مع الوفد
عليك سلام الله مني تحية 
ومن كل غيث صادق البرق والرعد
سيدي الرئيس كم اتمني الموت لأني ارى رجالك وقد اصاب بنادقهم الصدأ ، سيدي استميحك عذرا بان اعلن استقالتي من حزبك العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي ، لان الحزب الذي لا ينتفض لماجدة تغتصب لا يليق بالاحياء بل انه حزب الاموات ، كما ان حزبك العظيم اصابه الضرر من جراء افعال سفاح العصر كلب ايران بشار الاسد وختاما اقول لك سيدي 
وقبرت وجهك وانصرفت مودعا ....بأبي وامي وجهك المقبور 
فالناس كلهم لفقدك في هول ......في كل بيت رنة وزفير 
عجبا لاربع اذرع فى خمسة ......في جوفها جبل اشم كبير