مسلمة لا ترتضي غير الاسلام دينا-بعثية الاعتقاد والمنهج والتوجه-مقاتلة طيبها غبار المعارك وسلاحها قلمها-متزوجة منذ 2003 بفارس اسمر سيحرر العراق
مسلمة لا ترتضي غير الاسلام دينا-بعثية الاعتقاد والمنهج والتوجه-مقاتلة طيبها غبار المعارك وسلاحها قلمها-متزوجة منذ 2003 بفارس اسمر سيحرر العراق
وصلني هذا البريد الالكتروني من الاخ اللواء المتقاعد علي المالكي :
ردحذفهبة الشمري معتقلة في الكاظمية في معتقل حزب الدعوة ((
منذ ان اختفت المناضلة هبة الشمري او الدكتورة حنان علي احمد المشهداني وانا اشعر بالخزي والعار كشعور فطري تربينا عليه نحن كعراقيين وكعسكريين نشعر ان من واجبنا حماية النساء والاطفال ولكن ليس باليد حيلة ونحن في الشتات ، اجريت عشرات الاتصالات بكل رفيق لي في السلاح له منافذ او مصادر داخل اركان حكومة الخضراء ، في البداية وبسبب وجود اسمين ابحرت بي سفينة البحث بعيدا وتحديدا الى الموصل لان هناك احدى السيدات وتدعى هبة محمد جاسم العبيدي التي يبدوا انها زوجة ثانية لاحد قادة المقاومة وهي معتقله بالموصل لكن بعد ان اسعفتنا الاخت هدى شقيقة الدكتورة حنان المشهداني بمعلومات ادق وصل بي البحث انها لم تعتقل في السيدية وانما في منطقة ابو غريب عند دخولها بغداد برا قادمه من الاردن والخطئ التي ارتكبته المناضله يعود الى انها استخدمت مقهى انترنيت في منطقة الرمادي للرد على رساله مستعجله وصلتها في الاميل وتركت نسخه من تلك الرساله على سطح حاسوبها المحمول وكما يعلم الجميع ان انترنيت الانبار مراقب بنسبة 100 بالمائة وعند اعتقالها ابرزت هويات تؤكد مهمتها الانسانية ولكن عند تفتيش حاسوبها وجدوا الرساله وعند تفتيش هاتفها وجدوا رساله فيها موعد زمان ومكان مرتبط بعملية دهم قريبة لترب معلومات لكنها والعهده على الناقل قاومتهم وحاججتهم وتم اقتيادها الى نقطة تحقيق في المطار ومن ثم تم تحويلها الى الكاظمية في معتقل تسيطر عليه قوات بغداد خارج عن صلاحيات الوزارتين الامنيتين ، رقم البناية 7 ورقم الزنزانه 21 المسؤول نقيب جعفر ابو خمره التهمه الموجهة لها حاليا التهجم على قوات امنية اثناء اداءهم للواجب لم يوجه لها تهمة الارهاب لحد الان وان كان ملفها لدى جهات محسوبة على الدعوة لتوجيه هذه التهمة ، هبة او حنان مسجونه بشكل انفرادي والله من وراء القصد
علي المالكي
لواء جيش متقاعد
مدير مؤسسة الحراب للابحاث العسكرية
باريس))
نبتهل لله جميعا لأجل فك أسر الدكتورة حنان المشهداني ,
عراق