03‏/11‏/2009

رئيس وزراء نفسه ؟


لم تعد الكتابة تجدي مع من لا يرى ابعد من قدميه !!
لم يعد النقد يجدي مع من أصابته عمالته بالصمم !!
لم يعد الحديث يجدي مع من لا تعرق جبهته خجلا من فعل !!
أو غضبا لقضية لأنه بلا قضية !!
لم يعد نشر غسيل العملاء يجدي مع من هم أقذر من غسيلهم !!
لم يعد الوعيد يجدي مع أجنحة الذباب !!
لم يعد القتال يجدي مع أنصاف الرجال !!
لم يعد الشتيمة تجدي مع من يفرح عندما نشتمه !!
لم يعد نوري المالكي رئيس لوزراء المنطقة الخضراء !!!
لقد سقط مترنحا بجهله وضعفه وعمالته أصبح رئيس وزراء نفسه فهنيئا له بها وهنيئا لها به ، لم يستطع أبو أسراء أن يستمر أكثر في تجسيد دورا يناقض دواخله فدعونا نستعرض أكاذيبه العجيبة كونه متأثر كثيرا بأفلام الخيال العلمي الهوليودية
دولة قانونه بلا قانون
وشفافيته الموعودة جرت الصحفيين للأروقة المحاكم
ونزهته الافتراضية أصبحت رائحة فسادها تزكم الأنوف وتدمع العيون
وصراحته المزعومة أصبحت وابل أكاذيب نخجل حتى من سماعها
وديمقراطيته الخيالية لا تحتاج إلى تعليق
نوري المالكي ، جواد المالكي ، جورج المالكي ، شالوم المالكي !!
كذاب أفاق ملعون عميل قذر
ماذا أقول فيك هل يكفيك ما قاله ابن الرومي مع التحوير
وجهك يانوري فيه طولٌ وفي وجه الكلاب طولُ
مقابح الكلب فيك طراً يزول عنها وعنك لا تزولُ
او لعل هذه الأبيات لا تكفي دعني أزيدك من شعر الحطيئة
تَنَحِّيْ فاجْلِسِي مِنَّا بعيداً أراحَ اللّه مِنْكِ العالَمينا
حياتُكِ ما عَلِمْتُ حياةُ سُوْءٍ و مَوْتُكِ قد يَسُرُّ الصَّالحينا
اليك بشعر حسان ابن ثابت
قَوْمٌ لِئَامٌ أقَلَّ اللَّهُ خَيْرَهُمُ، كما تَنَاثَرَ، خلْفَ الرّاكبِ، البَعَرُ
كأنّ ريحَهُمُ في النّاسِ، إذْ خرَجُوا، رِيحُ الحِشَاشِ إذا ما بَلّها المَطَرُ
او لعلك ترغب بالاتي أنها لابو بكر اليكي وكأنه يتكلم عنك سبحان الله
أعد الوضوء إِن نطقت بهِ متذكراً من قبل أَن تنسى
وإحفض ثيابك إن مررت بهِ فالظل منه ينجس الشمسا
دعنا نختم الفصيح بابي نؤاس
يا غُرابَ البينِ في الشؤم وميزَابَ الْجَنابهْ
يا كتاباً بطَلاقٍ يا عزاءً بمصابَهْ
يا مثالاً من همومٍ يا تباريحَ كآبَهْ
يا رغيفاً ردّه البقّالُ يبْساً وصلابَهْ
لعلك ترغب بقليل من الدارمي
لا نغـل لا بن حيض دك دكتك هاي
بالبحر لـو ذبـوك يتنكـس الماي
وختاما شكرا لمن قراء ولم لم يقرءا وطاح حظك يا غراب البين مع تحيات تاج راسك هبة الشمري نصيحة توضأ قبل أن تذكر اسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق