03‏/11‏/2009

طوبا لك سيدي الشهيد... كلاب المحتل تنهش بعضها


من الأفكار السائدة والخاطئة لدى بني البشر أن الكلاب وفية والحقيقة ان الكلاب حيوانات متملقة ومخادعة، فالكلاب وفيه لمن يضربها لا لمن يطعمها ويعتني بها والمثل العراقي يقول (الجلب ما يحب الا خناكه)، في بلد عربي تسبب كلب في طلاق أمراة لطالما كانت تعتني به وتطعمه عندما جلب لزوجها الذي كان يشبعها ضربا فاتورة تسوق خاصة باحتياجات ذلك الكلب فتعالت الاصوات وانتهى الامر بالطلاق ويحكى أن أحد السلاطين كان مشهوراً بالغباء (يعني مثل الطلباني) وقد توجه إلى أمور الدنيا وترك شؤون الرعية إلى وزيره الأول الحرامي (يعني مثل المالكي) فلما اكتشف السلطان ان وزيره الأول لص محترف أصدر أمرا بإعدامه بطريقة تقديمه لكلابه المفترسة فاستغل الوزير غباء السلطان وطلب منه مهلة عشرة أيام لتصفية أمور الدولة وأمور أسرته، فوافق السلطان على طلبه وفي اليوم التالي، اتصل الوزير بالمشرف على تربية كلاب السلطنة وأغراه بالمال وحل جميع مشكلاته إذا ما سمح له بالإشراف على تغذية الكلاب لمدة عشرة أيام فقط استغرب العامل من تصرف الوزير وشكَّ في قواه العقلية، لكن منظر الدنانير جعلته يوافق فورا، وارتدى الوزير لباس العامل المخصصة لذلك الغرض، وراح يلعب مع الكلاب حتى اعتادت عليه، وعاش معها وأطعمها أحسن المأكولات لمدة عشرة أيام متوالية إلى أن حل الموعد المتفق عليه، وجاء العامل واستلم عمله وذهب الوزير إلى السلطان وسلم نفسه نادى المنادي جماهير السلطنة لمشاهدة إعدام الوزير الأول في الساحة الكبرى، حيث شيد في وسطها قفص كبير وضعت فيه الكلاب المفترسة! ولما حان الموعد نودي على الوزير، ثم اقتيد قسرا وأدخل في قفص الكلاب والجماهير بعضهم يصرخ وبعضهم يضحك مما سيحصل، الوزيره كأن متاكد انه سينجو من الموت لان الكلاب كما كان يعتقد وفيه ولن تفترس شخص اقدم على العناية بها، ولكن النتيجة ان الكلاب هاجمت الرجل فقترب السلطان الغبي من القفص وقال له كنت كلما خرجت من عند الكلاب امر بالسوط واجلد تلك الكلاب لكي تعرف ان تطيع الاقوى ونهاية الوزير قطعا في بطون الكلاب، فاذا كان حال الكلاب هكذا فان الكلاب البشرية ستكون اكثر غدر وخيانة خاصة عندما يقترب رحيل سيدها وهذا ما يحدث لشلة المنطقة الغبراء وأليكم بعض الامثلة
1. المالكي استخدم الصحوة في ضرب ظهور المقاومين وبعد ان فشلت في مهمتها بدا يتخلص منها الخبر التالي بلا تعليق : أكدت مصادر في محافظة صلاح الدين أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر الصحوة والشرطة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات وأضافت المصادر إن الاشتباكات جرت في منطقة الحي العصري لدى محاولة قوات الشرطة إلقاء القبض على أربعة من أفراد الصحوات وقد قتل في المواجهات عشرة اشخاص من عناصر الصحوة الخبر لا يحتاج الى تعليق وفي خبر اخر : تزايدت مخاوف عناصر الصحوة الذين جري نقل ملفاتهم من قوات الاحتلال الي الحكومة العراقية من احتمال تعرضهم للاغتيال او الاعتقال مما تسبب في اختفاء آلاف منهم عن الانظار

2. عبد اللئيم العار متخوف على مصير الكتكوت عمار العار من نهش الضال العامري والقندرجي والضغير ابن الصغير بعد انتقاله الى جهنم وباس المصير، التخوفات تنفي نظرية مظلومية شيعة ال البيت وتؤكد انهم عملاء لا يفكرون الا بانفسهم

3. الصراع بين طرزان والطليـ باني على اشده وعملية حلق الرؤوس بدات وما هي الا ايام ويخرج المحتل وتصير بالقنادر خاصة، خاصة وان ابناء الشعب العراقي يعرفون جيدا تاريخ الصراع بين العائلتين الضالتين على المصالح، ولعل الجميع يتذكر كيف كانت بيشمركتهم من هؤلاء البغال الغبية يسرقوا البنوك و الجامعات وكافة دوائر الدولة وممتلكاتها وبنيتها، وكيف كانوا يقتلوا ويفتكوا بالعراقيين الى ان وصلوا الى بغداد وسرقوا وسيطروا على الكثير منها، وكيف كانوا يسرقوا سلاح ومعدات جيش العراق الباسل، هم يتصارعون من اجل كل شيء الا العراق لانهم ليسو جزء منه، مؤخرا صرح للعميل ابن العميل همام حمودي عضو عصابة المجلس الأعلى للثروة الحيوانية عندما قال : الأكراد لم يعودوا بيضة القبان في العراق يعني الكلاب بدأت بالنهش

4. صراع كلاب المحتل يلبس ثوبا طائفيا ايضا فقد وصف العميل طالح المطلك الطاليـ اني بانه رأس الفتنة الطائفية وأنه يلعب لعبة طائفية خطيرة جدا، ارضاء لبعض الاطراف الكردية والشيعية الشوفينية فيما كان الاتحاد الوطني الكردستاني وعلي لسان احد اعضائه ازاد جندياني قد وصف المطلك بانه يسعي لتخريب العلاقة بين العرب والاكراد، هذا تراشق العملاء بلا تعليق

5. كلاب المحتل المعممة ايضا تنهش بعضها فقد هاجم سعيد النجفي ال الحكيم ووصفهم بالمارقين في اكثر من تصريح وأليكم احدها : يقول سعيد ألنجفي في كتابه " دماء من اجل السلطة – ص 20 " نقلا عن حسن شبر: التجني الأكبر عندما يقول أخونا الحكيم " يقصد محمد باقر حكيم " (حيث تم إيقاف مواكب الطلبة في الجامعة " يقصد أحداث الجامعة المستنصرية " والتي كان من وراء تنظيمها – التنظيم الخاص – والتي كانت تحظى بتأييد متميز من المرجعية إذ تحولت بهذا الإسناد الى ثقل سياسي، حيث أخذت تشترك فيه عناصر ذات انتماءات عامة، الأمر الذي أدى بالتنظيم الى أن يوقف إخراج هذه المواكب تجنبا للمواجهة مع النظام)، بينما يرى حسن شبر " وحسب رأي سعيد ألنجفي " إن استهداف مواكب الطلبة تشكل خطرا على امريكا وبريطانيا، لذلك تم إيقافها، لا تعليق

6. كتبت المنظمة العراقية للمتابعة والرصد حول صراع على النفوذ في مدن الجنوب بين عصابة حزب الدعوة الصفوي العميل والمجلس الأعلى للمتعة والدعارة الصفوية ازدادت حدة الصراع على النفوذ بين عملاء الاحتلال الصليبي الاميركي وكلابه حزبي الدعوة الصفوي والمجلس الاعلى للمتعة والدعارة في مدن جنوب العراق قبيل انتخابات مجالس المحافظات المثيرة للجدل. وقد برزت هذه الخلافات بين العصابتين مع تشكيل “مجالس الاسناد” التي فتحت الباب واسعاً امام خلافات جديدة بين حزب الدعوة الذي ينتمي اليه العميل العاهر مالكي والمجلس الاعلى للمتعة والدعارة للعميل اللقيط عبد اللئيم بعد اعتراض الأخير على آلية تشكيل تلك المجالس واتهامه حزب الدعوة بمحاولة ترسيخ نفوذه في الجنوب تحت غطاء الدولة، خوش دولة وخوش كلاب

7. موضوع المصرف صورة متقدمة من صراع كلاب المحتل ونقطة تحول في ذلك الصراع فقد وصل الصراع الى نقطة القتل وهذه مرحلة متطورة، لان منطقة الكرادة مسرح الجريمة كما هو معروف هي معقل المجلس الادنى وذراعها العسكري قوات (غدر) لذلك فإن العملية لا تحتاج تنجيم لمعرفة وجود ضلع للعملاء بالموضوع والحرس فتحوا الباب للمجرمين بكل اريحية لذا فلا صوت يعلوا فوق صوت الحقيقة الموضع حلقة في سلسلة صراع كلاب المحتل

8. التحقيقات الاولية اذا صح ان نقول عنها تحقيقات في فضيحة فليح سود الله وجهه وشلة الحرامية تشير الا ان الكلاب نهشت بعضها امام من يقوم بالتحقيق يعني بالسرقة حبايب ولكن من تحترق الاوراق كل واحد من العملاء يقول انا ومن بعدي الطوفان

9. العليان لا علا شانه في الدنيا والاخرة يقوم باجتماعات مكثفه بالقاهرة بعيدا عن صاحبة الهزاز النفاش قيطان اللا دليمي

10. اخيرا كلاب المحتل يتخبطون لقرب هروب المحتل لكنهم لن يجدوا بالتاكيد فرصة للهروب لان نيران الرجال بانتظارهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق