03‏/11‏/2009

انا متطرفة بصداميتي؟!


تروقني لعبة وضع النقاط على الحروف منذ الصغر، ولي في هذا الولع فلسفة خاصة، اعتقد أن بعض الحروف التي تتوجها او تحتلها نقاطها حروف بلهاء أما تلك التي تأنف عن مقاربة النقاط حروف شماء، وأكاد اجزم أن الحروف التي تترفع عن التلاقي مع النقاط أنما تفعل هذا لأنها حروف عظيمة ترى في النقاط محاولة للتقليل من شانها ولكم في لفظ الجلالة ومن ثم اسم سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم اكبر دليل وعبرة، عدو الله جل في علاه الشيطان لاحظوا احتلال النقاط لكلمة شيطان، والإسلام قضى على الوثنية، وهناك عشرات الأمثلة التي تدل على رفعة الحروف المجردة من النقاط، طبعا الأمر يخضع لخيال الكاتب وليس قاعدة جبرية، ووفقا لقاعدتي الأبجدية الخاصة فان اسم صدام أسمى بكثير من اسم الخميني أو السيستاني أو جلال الطلباني أو نوري المالكي، هذا على مستوى قاعدة الحروف التي تحتل مخيلتي أنا وحدي ربما، أما على صعيد الأفعال فشتان بين مرتعد من حذاء ومنتصبا كالجبال أمام حبل المشنقة، وشتان بين كلمة (عفية) التي تحمل كل عنفوان الرجال وكلمة (شفافية) التي تحمل كل معاني الخضوع والانكسار والانبطاح، القيادة يا آهل الأرض لها رجالها ولها معايرها التي تكتسب من المحيط أو تنبت في النفس نبوت أشجار الصنوبر، وأنا هنا أعلن تطرفي وطائفيتي وتشددي لقائد لن تلد النساء من بعده كونه آخر القادة العظماء، نعم أنا صدامية وصدامية ومليون صدامية، صدامية للموت ويوم الحشر والعرض على الله في يوما تتساوى الرؤوس بالعرض ولا تتساوى بالمصير، انا صدامية واشهد كل حروف الهجاء وعلامات التشكيل على هذا التوجه والمذهب والأيدلوجية، انا صدامية أكثر من أي شخص آخر، سيدي ابا عداي يا سيدي ومولاي وقائدي، أزف لك البشرى كنت تسعى لتحقيقها وقد نصرك الله وأصبحت حقيقة لا تقبل القسمة آلا على نفسها، أن استشهادك خلق تنظيم أنساني أوسع بكثير من كل الأحزاب والتنظيمات، لقد اوجد الصداميون بكل عنفوان الكلمة ومعانيها، نعم نحن صداميون إلى الشهادة او اندحار الأعداء ولتعلم قوى الغطرسة من بقايا الشعوب وأحفاد رعاة البقر والهنود الحمر وأحفاد القردة والخنازير وأحفاد عباد النار من المجوس واحفاد ابن سبأ وعبد الله بن سلول، ان صدام حي في ضمائرنا وعقولنا وقلوبنا، اللهم يا ارحم الراحمين احشرني مع الشهيد صدام حسين واحشر أعداء العراق مع الخميني والسيستاني وبوش وشارون انك سميع مجيب الدعاء، لان المرء يحشر مع من يحب، ولا يفوتني ان اضرب لكم موعدا، انه يوم العرض على الله جل فلا علاه لتعرفوا أي منقلب ستنقلبون، والسلام ختام والصلاة على سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، وتحية لك سيدي في يوم بدا المواجهة الكبرى مع قوى الظلام، وشكرا سيدي شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين رضي الله عنك وأرضك لأنك اثبت لنا وللعالم بما لا يقبل الشك أننا عندما اخترنا طريق أنت قائده كنا على حق
روحي فداء لاسمك الطاهر يا صدام
من للنساء من بعد يا صدام
واصداماه وا صداماه
اسمك يجعلهم اقزام ويزلزل الارض تحت اقدام الغزاة
وا صداماه
واصداماه وا صداماه
من للخيل بعدك يا صدام
من للحرائر من بعدك يا صدام
من للعراق وفلسطين والعروبة بعدك يا صدام
اللهم اشهد اني اتمنى وان احشر مع الشهيد صدام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق