منذ أن وطأت أقدام الغزاة القذرة ارض الرافدين الطاهرة وتناخى الشجعان للذود عنها وحملت النساء البنادق قبل الرجال وسرنا في طريق الشهادة المجيد كنا نتوقع أن يغدر بنا بعض الأصحاب وأبناء العمومة والجيران ، وكنت اردد دائما على مسامع الإخوة والأخوات من أبناء البعث العظيم مقولة الأمام علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه وحشرنا الله جل في علاه إلى جواره يوم العرض عليه (اللهم اكفني شر أصحابي وأما أعدائي فأنا كفيل بهم ) ، المدعو فهمي هويدي احد تلك الخناجر المسمومة و التي تؤلمنا طعناتها ليس لأنها خناجر مؤثرة بل لأنها تنتمي مع الأسف إلى احد قلاع العروبة الشماء ألا وهي مصر الكنانة ، لذا أثرت ان اكشف لكم بعض كواليس هذا الرجل المتسلق والمتلون والآفاق الكاذب والسائر في ركب الشيطان الصفوي ، أولا الرجل تشيع تشيعا صفويا وهذا ما جاء في موقع ( شبكة الشيعة العالمية ) وهذا رابط الخبر والهويدي هدا الله جدران مكتبة عليه يحتل الرقم 18
http://www.shiaweb.org/shia/haqiqa/pa23.htmlوهنا لا بد لنا أن نقف طويلا أمام ما يكتب هذا الأفاق الكاذب لأنه مطالب بتبييض وجوه أسياده السوداء سواد سرائرهم ، وهذا رابط أخر يؤكد ما أقول وهو لموقع يا حسين الصفوي المدعوم ماليا من قبل المليونير البحريني محمد حبيب المقداد المشرف على استقطاب الأقلام الرخيصة وهويدي احدها
http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=104864ومسألة التحاقه بركب الشيطان معروفة لدى جمهور الصفوية والداعمين لهم فهذا رابط موقع أوربي يؤكد ذلك أيضا
http://www.shiachat.com/forum/index.php?showtopic=55090&st=275&p=1336866&#entry1336866وفهمي يحاول أن يلوك الحرف والجملة والعبارة والتصريح ليجعل كل شيء يصب في مصلحة إيران والتيار العروبي في مصر لا يحرك ساكنا رغم أن هذا الهويدي تلون وتمكن من الكثير من المنابر العربية والمصرية ، الرجل شرب الكأس حتى أخر قطره حتى بات مادة خبرية لوسائل الإعلال الإيرانية حيث جاء في أخر القصاصات الخبيرة التالي (وكالة أنباء فارس الإيرانية .. فهمي هويدي مدافع صلب عن النظام الإسلامي في إيران ) وانتم على علم أن الوكالة المذكورة هي الجناح الإعلامي للاطلاعات الإيرانية ، وحتى لا يتهمني التأثرين بهذا الكاتب السموم بالتعدي والتجني فكيف يمكن تصديق ماركسي ثم علماني ثم اخواني ثم صفوي ، فهو متلون بما يعتقد فكيف لا يكون متلون بما يروج ، وأرفق لكم جملة من أراء بعض المفكرين حول شخصية الهويدي ...
أجاب د. سفر بن عبد الرحمن الحوالي على السؤال التالي : ( نرجو من فضيلتكم ذكر بعض زعماء " العلمانية " الموجودين في الوقت الحاضر ؟ ) ، فقال : ( ما كنت أحب ذكر الأسماء ؛ لأن الأسماء يثار حولها الإشكالات ؛ لكن لعلي أذكر على سبيل براءة الذمة بعض من تعرضنا لأفكارهم ، ونادوا بشيء مما قلته أو بكله ، وكتبهم موجودة ومقالاتهم الصحفية موجودة ، منهم : الدكتور حسن الترابي ، ومنهم فهمي هويدي ) . مادة صوتية بعنوان : " العلمانية في طورها الجديد " .
وقال أيضًا : ( أنا ما كنت أريد التعرض للأسماء ؛ لأن الأسماء تسبب إشكالاً ، ولكن أقول : استكتبوا وهم " شيوعيون " في الأصل ، هل الآن كتاباتهم من الكتابات الإسلامية ? أسأل الله أن يكون رأيي خطأ ، ولكن ستثبت الأيام على أية حال ، ولا أستطيع أن أفصل الآن ، ولو كان في وقت آخر للحديث المفصل عن هذه النوعية المستكتبة هذا وأمثاله لهم مدرسة فكرية معينة ، ولهم اتجاه واضح ، تتبناهم اتجاهات أو دول واضح ولاؤها . أقول : هذا الرجل - يعني : د. محمد عمارة - ، وفهمي هويدي ، وكمال أبو المجد ، وحسن حنفي ، وعبد الرحمن الشرقاوي لهم اتجاه معروف ) . مادة صوتية بعنوان : " الشيوعية بين السقوط وإعادة البناء " .
وقال أيضًا : ( وبالفعل خرج جيل الهزيمة ، وخرجت بعض الأسماء من أمثال : رفاعة الطهطاوي ، والكواكبي ، وجمال الدين الأفغاني ، وخير الدين ، ومحمد عبده ، وتوالت البعثات الخارجية ، ورجعوا يكتبون " الإبريز في تاريخ باريز " ، ويقولون : إن رقص الفتيات من الرياضة ، فأنتم أناس أصحاب تحجر ، ولا تدرون ما الذي يدور في العالم ، وستمر أسماء أخرى مثل : فتحي عثمان ، وفهمي هويدي ، الذين يكتبون بكل وقاحة : أن فقهاء المسلمين قد اعتدوا على تاريخ الإنسانية بآرائهم ، ومن ثم فلا بد من إعادة النظر في طبيعة العلاقة بين المسلمين وبين الأمم الأخرى ، فإن ما يصور في تاريخ المسلمين أن هناك دار إسلام ودار كفر ، قد آن الأوان بعد قيام المنظمات الدولية لإلغاء هذا ، ومسحه حتى من على الكتب التي في الرفوف ، بل ويكتب فهمي هويدي كتابًا يسميه : " العلاقة بين المسلمين والآخرين ... أشواك وعقبات على الطريق ! " ، هذا ما أستطيع أن أقوله ، وأكتفي بهذا ) . مادة صوتية بعنوان : " مذهب عصرنة الإسلام " .
وقال د. سلمان بن فهد العودة : ( وألفت أنظاركم مثلاً إلى كتابات الدكتور فهمي هويدي ، والدكتور فهمي هويدي من الكتاب الذين لم نعهد منهم أي نظرة لتعميق مفهوم الولاء والبراء في الإسلام ، أو مفهوم الحرب على النصارى ، أو أي مفهوم من هذه المفاهيم التي كنا وكان غيرنا يتحدث عنها منذ زمن بعيد ، ولكني رأيت كتاباته الأخيرة تنضح بالتركيز على هذا المعنى وإبراز هذه الحقيقة ؛ لأنها لم تعد مجرد حقيقة دينية موجودة في النصوص السماوية ، كلا ، بل أصبحت حقيقة سياسية وإقتصادية وعسكرية واجتماعية وإعلامية يدركها كل متابع للأحداث والأوضاع والتطورات في العالم ، وليس فقط يدركها الذين يقرؤون النصوص القرآنية والنبوية بعمق وإدراك ) . مادة صوتية بعنوان : " مشاهدات في يوغسلافيا " .
وقال د. عائض بن عبد الله القرني في جوابه على سؤال ورد بخصوص د. فهمي هويدي : ( فهمي هويدي في الحقيقة هو أخف الضررين ممن يكتب ، وقد قرأت له فيما قبل بعض المقالات كالتي يلاحظها مثلي على مثله ، وإنصافًا معه نقول : هو من أكثر الناس تسديدًا بالنسبة لغيره ممن يكتب ، حتى رأيت له مقالات وهي ما يقارب العشر في التطرف والإرهاب ، وقد أعجبتني كثيرًا ، له مقالة في " مجلة الوسط " : " الإرهاب ممن ؟! " ، وغيرها ؛ ذكر فيها مسائل ملفتة للنظر ، وكثير من الدعاة استأنسوا بما طرح ، لأنه الآن يجنح إلى أهمية أن يسمع الآراء ، وأن يجلس مع الدعاة ، وقد جلس مع كثير منهم ، فأصبح يجدد في طرحه وأسلوبه ) . مادة صوتية بعنوان : " وجهًا لوجه " .
وقال محمد بن صالح المنجد : ( وهؤلاء أدعياء الإنسانية يقولون : كل واحد له حريته أي : يختار من الأديان ومن العقائد ما يشاء ، فلا يقيد شخص شخصًا ولا يعتدي أحد على أحد ، ولذلك يقولون : كل واحد له حرية ، أي : ليس هناك جهاد ، فلماذا نجاهد ؟ وكذلك يقول أحد أصحاب هذا الإتجاه ، وهو فهمي هويدي بعنوان : " المسلمون والآخرون ! أشواك وعقد على الطريق " ! وفي ثنايا كلامه يقول : إنه ليس صحيحًا أن المسلم صادق ومتفوق ومتميز لمجرد كونه مسلمًا ، وليس صحيحًا أن الإسلام يعطي أفضلية للمسلمين ، ويجعل غيرهم في الدونية - أي : بالدون - لأنهم كفار . تصور ! يقول : ليس هناك ميزة للمسلمين ؛ فكل البشر مثل بعض ! ) . مادة صوتية بعنوان : " خطورة الولاء الفكري لأعداء الله تعالى " .
وقال د. سعد بن عبد الله البريك : ( وفاتني أن أحضر قصاصة أوصلها لي أحد الإخوة - جزاه الله خيراً - بقلم تافهٍ نزقٍ حقيرٍ إسمه فهمي هويدي كتب في " جريدة الأهرام " كتابًا نال فيه من عرض والدنا وحبيبنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، نسأل الله أن ينتقم لشيخنا وحبيبنا منه ، نسأل الله أن يري هذا الكاتب في نفسه بلاءًا ومكروهًا حتى يأتي محمولاً ليتحلل من شيخنا ، وليكون آية وعبرة لكل من سولت نفسه أن يهزأ ، أو أن ينال من علمائنا وأحبابنا ) . مادة صوتية بعنوان : " مهلاً دعاة التحرير " .
طبعا كل ما تقدم موثق وموجود بين بطون العنكبوتية ، نعود ألان إلى حقيقة أخر من الحقائق حول الطائفي فهمي هويدي عبر هذه النقاط
بداية تقاربه مع المذهب الشيعي كانت في الكويت ! فقد عاش في الكويت في الفترة بين 1976 الى 1982 م حيث كان يعمل في مجلة العربي الكويتية ... وكان لديه من الاصدقاء الشيعية وذكر هذا بنفسه حيث كان يقيم في حي شيعي بالكويت (قيل انه تم تزويجه عرفيا بفتاة كويتية شيعية ) وعندما قامت الثورة الايرانية كان على متن الطائرة المتوجة الى طهران مع وفد شيعي كويتي ! .... وهذا الشي ذكره فهمي بنفسه ... اما التفسير فإني اتركه لكم ... !!
امتدح الخميني وفكره كثيرا في مؤلفاته ومقالاته والف كتاب عن ايران (ايران من الداخل)
لنستعرض الآن مقالات فهمي هويدي ... ومن شاء فـ ليتابع مقالاته ايضاً فهي لاتختلف عن بعض ... دفاع عن ايران تحت غطاء (عدم اثارة الفتنة .. الاخوة الاسلامية ... جواز التعبد بالمذهب الجعفري .. وغيرها الكثير الخ)
مقال : حتى لايظلم الشيعة ونشر في الشرق الاوسط في ابريل من عام 2006 بعد تصريح الرئيس المصري الشهير عن ولاء الشيعة لإيران !
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=357913&issueno=9997
لاحظ هنا الدفاع المستميت عن ولاء الشيعة لإيران وعن يدافع عن اصول اعضاء حزب الدعوة الذين طردهم صدام ابان الحرب مع ايران ... كل ما ارجوه منكم ايه الاخوة هو الاطلاع على مقاله هذا ووزنه بميزان العقل والحكمه .... ونحن نعلم الآن وبشكل قاطع ان ولاء الشيعة لإيران لاغبار عليه ... ولاينكره الا جاهل او متجاهل ... فلماذا يكتب ويستميت في الدفاع عن ولائهم بهذا الشكل !!؟؟ هل يخرج هذا الكلام من مثقف وكاتب سني!؟ اشك في ذلك !!!
مقال آخر: يروجون للفتنة بالمجان http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2008/06/blog-post_9810.html?showComment=1214132220000
هنا يهاجم كتاب انتشر في مصر يبين خطاء عقيدة الشيعة !!! .... في نفس الوقت لم أجد لـ فهمي هويدي مقال يستنكر الكتب الإيرانية التي انتشرت في مصر وتشكك في عقيدة اهل السنة !!! .... إن وجد احد منكم مقالا له في هذه الخصوص فليرفقه في الردود .. ! إثارة الفتنة بالنسبة لفهمي هويدي هي في فضح عقيدة الشيعة !! اما عندما يقوم الشيعة بنشر معتقداتهم والتشكيك في معتقد اهل السنة والجماعة فهم لايثيرون اي فتنة ! ... عجبي !!
اما ما يعتقده فهمي هويدي عن الوهابية فهو باختصار كالتالي :- (الوهابية اشد خطر من التشيع!) شاهد الرابط من جريدة البديل:-
http://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=35370&Itemid=143
وهذا مقاله الشهير في جريدة الدستور "أخطأت يامولانا" وهجومه على القرضاوي عندما حذر من المد الشيعي ...!!!! :-
http://dostor.org/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=3838&Itemid=51
انظر الى دفاعه عن ايران ! ثم زجه بحزب الله هنا وتمجيده (ماعلاقة حزب الله هنا؟)... !! هجومه على الشيخ القرضاوي هو ترديد لما قاله الاعلام الايراني حرفيا ً .... !!!! (ام على قلوب اقفالها) ...!
أما من اراد الدفاع عنه من الاخوة الكرام هنا فإني اريدهم اولاً ان يجيبوا على هذه الاسئلة:-
1. ماذا كان موقف فهمي هويدي خلال الحرب العراقية الايرانية !؟
2. هل سبق ان انتقد ايران او حزب الله او الشيعه بنفس القدر الذي ينتقد فيه خصومهم !؟
3. لماذا ينتقد الكتب التي تبين خطاء المعتقد الشيعي عندما تم نشرها في مصر بينما لم ينتقد الكتب التي تشكك في عقيدة اهل السنة والجماعة والتي نشرت في مصر ايضاً !؟
4. لماذا يحاول تبرئة الشيعة دائما من الولاء لإيران !؟
5. لماذا يدافع عن اصول اعضاء حزب الدعوة وهو الحزب الحاكم في العراق حالياً وانهم عراقيين وان صدام هجرهم وظلمهم!؟ يكفي النظر لأسماء عوائلهم لتعرف ... صولاغ كـ مثال !؟ اما موفق الربيعي فقد انكرت قبيلة ربيعة ان ينتسب إليها ... والقصة معروفة ...
6. هل استنكر غزو حزب الله لـ بيروت واهانتهم للسنة هناك !؟
7. هل استنكر الافتاءات على حقوق السنة السياسية في بيروت او دافع عنهم وعن حقوقهم هناك !؟
8. لماذا يهاجم الوهابية ويصفهم بانهم هم الخطر اما التشيع فلا خطر منه !؟
9. لماذا يدافع عن الحوثيين في اليمن !؟ مع علمنا بان علاقة الحوثي مع ايران معروفة ...
10. لماذا يريد هذا الكاتب من العرب ان يستسلموا للسياسة الايرانية في المنطقة بحجة ان الخطر الحقيقي هو اسرائيل!؟
نحن نعلم خطر اسرائيل ولاداعي للمزايدات في هذا المجال ... لكننا نعلم ايضاً خطر إيران في المنطقة ...
انظر الى المنطقة العربية لترى! ففي اي مكان وصلت اليه يد ايران تقع الفتنة والحروب بدء من العراق الى فلسطين ولبنان وانتهاء باليمن ...! ثم يريدنا فهمي هويدي ان نصدق ان ايران برئية ومظلومة ولاتسعى للفتنة ولا تسعى للسيطرة على البلاد العربية لخدمة اهدافها السياسية ... الخ! فـ إيران بالنسبة لفهمي هويدي هي (ملاك ومشاريعها في المنطقة واموالها الطاهرة! تاتي كلها بـ حسن نية أخينا المسلم! )
ماذكرته هو بالطبع غيض من فيض ... ومن شاء فـ ليتابع مقالات فهمي هويدي (البوق الإيراني في الصحافة العربية) ، والله من وراء القصد ،،